معلومات عن الرحله
تمتد الأهرامات من أبو رواش بالجيزة حتى هوارة على مشارف الفيوم. وهي مباني ملكية بناها قدماء المصريين في الفترة 2630 ق.م. وحتى سنة 1530 ق.م. وقد تدرج بناؤها من هرم متدرج كهرم زوسر (3630 ق.م. – 2611 ق.م.) بسقارة إلى هرم مائل الشكل ثم إلى شكل الهرم الكامل المعروف والمتمثل في أهرامات الجيزة. وبنيت الأهرامات لأجل الحفاظ على مومياء فرعون ومساعدته في رحلته إلى الآخرة وصعوده إلى السماء. وقد بنى الملك خوفو الهرم الأكبر لدفنه فيه، وكان قدماء المصريين يعتقدون أن روح الملك تظل ترعاهم حتى بعد مماتهم، ثم إنها تصعد إلى السماء وتنضم إلى باقي الآلهة؛ ومن ثم يمكنه رعاية الأحياء على الأرض بإرسال فيضان النيل والنمو والرخاء ويمنع عنهم الشر.
خلال الدولة القديمة (2585 ق.م. – 1640 ق.م.) كان الكهنة والفنانون المصريون ينقشون بالهيروغليفية على جدران حجرة الدفن للمومياء الملكية نصوصا عبارة عن تعليمات وتراتيل يتلونها أمام الآلهة عند انتقاله للعالم الآخر، وتعاويذ لتحرسه في ممره لما بعد الحياة الدنيا.